{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى} (البقرة: من الآية260) هذه العملية دون بالنسبة لقصة الذي مر على قرية، هو مؤمن بالقضية فقط يريد هو أن يرتقي إيمانه إلى حالة يقينية مشاهدة {لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} كما قال، يعني: المسألة عنده تختلف عن مسألة الشخص الأول {أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا}. هنا قال: {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} (البقرة: من الآية260) الإستقرار الإيماني، وهذه قضية مهمة، أعني: قضية أن الإنسان يكون حريصاً على زيادة وعيه وإيمانه، وحشر كلما يستطيع أن يجد من شواهد للقضية الإيمانية، ليصل إلى مستوى عالي مسألة هامة جداً.
اقراء المزيد